المتطفلون

يتخفون في كل زاوية، يملؤن فراغ حياتهم بأخبار الظلام، يتغلغلون في البيوت، فأنت ترى فيهم أصدقاء و أقرباء و هم ليسوا إلا بمتطفلين.
عيونهم لا ترى في النور إذ في النور ترى حقيقتهم، يتكلمون و كأنهم أبرار و لكن كل ما يعيش فيهم هو العار.
إنهم المتطفلون، إنهم في كل زاوية في كل صوب، إنهم حثالة مجتمع سمح لهم العيش باسم حقوق إنسانية لا يمتلكونها.
إنهم المتطفلون، إنهم ما يجعلني أنتفض، ما يجعلني أقاوم باسم حرية الفرد مجتمعي الشرقي.
إنهم المتطفلون، إنهم ما يجعلني ضد أمثالهم أثور…