إلى اللقاء…

وقد كان قراراً قاسياً بالفعل…
إنني أودعك الآن وأنت تعرف ما اصعب وداعك عليّ…
فاليوم، قّررت لملمة ما تبقى من مشاعر أسردها، ما تبقى من كلمات تشرح ما أنا فيه، ما تبقى من كتابات، وصور و قواف أنظمها…
اليوم، تعمّدت لملمة كلّ أوراقي التي سقتها دموعي، التي افرحتها إبتساماتي…
اليوم، لن أطوي صفحة من صفحاتي. فاليوم، أنا أغلق دفتري لأضعه جانباً وأمضي بلا ذلك الرفيق…
يا أيّها الذي رافقني في درب طويلة، سوف تبقى في مخيّلتي، سوف أظل أحاكيك و أنظم معك في السر في أفكاري…
أمّا الآن، أتركك وحيداً على مكتبي، وأقضي من دونك أيامي…
أنظر إليك النظرة الأخيرة، نظرة” تؤلم فؤادي وأطفئ الأنوار ورائي…
كان قراراً قاسياً بالفعل… إلى اللقاء يا دفتر أشعاري…ً

Leave a comment